فتاه تنام ليله واحده مع شاب

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحولي اخواني لانني ساطيل عليكم بقصتي هاده لكن اريد ان تستفيدو من تلك القصه مثل ما استفدت منها انا وغيري ممن قرات عليهم القصه

في حين تصفحي باحد مواقع الانترنت صادفت تلك القصه التي تقول عن تلك الفتاه التي نامت ليله مع شاب

في بداية القصه ان في احدى مدارس البنات تم الترتيب للخروج برحله سنويه كما هو معتاد في كل عام

تم الترتيب لهاده الحفله وخرجو البنات مع معلاماتهم الى تلك الرحله وفي احد المناطق الاثريه دهبة الفتاه لاقاء نظره على احد المعالم الاثريه

لك تنتبه للوقت بحيث ان المناظر نالت اعجابها واخدها الوقت بالنظر حيث ان زملائها دهبو بحافلتهم وتركوها بمكانها ومن هنا تبدا قصتنا

عادة الفتاه بعد زمن قصير من دهبهم وتفاجات بدهاب الحافله

فتاهت الفتاه ولم تستطع التفكير ولم تعد تعرف مادا تريد ان تفعل الا انها اخدت بالمشي الى المكان المجهول

وبدات تمشي وتمشي لوقت طويل حتى اخدت الشمس بالمغيب ولازالت الفتاه تمشي حتى خيم اليل فجلست الفتاه على احد الصخور واخدت باالبكاء

حتى نظرت الى يمينها وادا بمنزل صغير يشع منه نور ضعيف اصله من فانوس فلم تجد امامها الى ان تدهب الى دالك البيت لعل ان تجد من يساعدها

دهبت باتجاه البيت الصغير حتى وصلت وطرقت الباب عدة طرقات خفيفه

وادا بشاب باول عمره يفتح الباب

بدات علامات القلق على وجه الفتاه ولاكن لايوجد امامها حل غير دالك فشرحت الفتاه قصتها للشاب وطلبت منه ان يساعدها

فما وجدت تلك الفتاه من الشاب الى ان رحب فيها ومد لها يد المساعده ولاكن قال لها

ان في دالك الوقت لن تجد اي وسيله للعوده الى منزلها لان البلده التي تسكن فيها بعيده عن المنطقه التي يسكن بها

فقال لها انتدخل وتنام هاده اليله في بيته وفي الصباح يوصلها الى حيث تريد

ترددت الفتاه ولاكنها لاتريد ان تبقى في ظلمات اليل في الخارج لكثرة الحيوانات في تلك المنطقه وخوفا على نفسها دخلت الى المنزل

ثم تفاجئت ان المنزل لايسكنه غير دالك الشاب فجلسة في احدى زوايا المنزل وهي ترتعش خوفا

اتى الشاب حاملا معه ستاره وعلقها بوسط الغرفه وجعل منها فاصل بينه وبين تلك الفتاه ثم وضب لها فراشه لتنام الفتاه عليها ودهب في القسم الاخر من الغرفه

تمددت الفتاه على الفراش ولاكنها لم تنم وضلت مستيقده طوال اليل وهي تنظر الى دالك الشاب ومادا يمكن ان يفعل

وبعد مرور فتره قصيره من الزمن استيقد الشاب من نومه وكانت الفتاه لاتزال مستيقده فأضاء شمعته وجلس

بدات الفتاه ترتعش من الخوف يا الله شاب وفتاه في نفس الغرفه لايفصل عن بعضهم الى ستار وفي منطقه مقطوعه لا يوجد فيها اي احد

مهما حدث ومهما صرخت الفتاه لن يعلم بها احد

اكمل القصه

ركزت الفتاح بالنظر الى خيال الشاب المتواجد على الستاره وهو يفتح كتاب لم تعرف ما هو وبدا بقرائته

وزاد خوف الفتاه عندما بدا الشاب بحرق اصيعه اصبع الشهاده على نار الشمعه

وما ان هدا خوفها حتى ازداد عندما بدا الشاب بحرق اصبعه الاخر واستمر دالك الموقف حتى حرق اخر اصبع من اصابعه العشره

وما ان احرق اصبعه العشر الى وبدات الشمس بالشروق

بدات الفتاه بالارتياح شيئا فشيئا مع شروق الشمس حتى ان قام الشاب زاد خوفها ولاكن لم يدهب الشاب نحو الفتاح

دهب الى الخارج فتوضا وبدا بالصلاه

وما ان انتها من الصلاه حتى بدا ينادي على الفتاه لان تستيقد من النوم ولم يعرف انا الفتاه لم تنم بعد

قامت الفتاه وهي تنظر الى اصابعه المحروقات وقال لها هيا بنا لاوصلك الى البيت

دهبت الفتاه معه وهي تبكي من ما حدث معها حتى ان وصلت الى البيت ودهب الشاب

صعدت الى البيت وهي تبكي وتوجهت الى غرفتها ولم تكل احد لمدة ثلاثة ايام حتى ان هدات وشرحت لامها ما حدث معها بالتفصيل

تعجبت الام ما قالت الفتاه فدهبت مسرعه الى زوجها وقالت له ما حدث بالفتاه

تعجب الرجل من تلك القصه واراد ان يعرف سر دالك الرجل فستدل على المكان ودهب الرجل وحده

وما ان وصل الى البيت طرق باب البيت وقال لدالك الشاب انه تائه في هاده المنطقه وانه يريد العوده الى البلده ولم يقل انه ابو الفتاه

تعجب الشاب وقال انه مد يد المساعده لفتاه قبل اربعة ايام واوصلها الى نفس البلده وشرح للاب القصه التي حدثة معه وبتالفصيل

فعلم ان الكتاب الدي كان يقراه في تلك اليله هو القران الكريم وقال له انه كل ما يدهب تفكيره في فعل شيئ مع تلك الفتاه يحرق اصبعا من اصابعه ليتدكر عداب الاخره ويبعد وسواس الشيطان عن تفكيره

تعجب الرجل بشده من اخلاق دالك الشاب وما ان عرف بالقصه الى ان باح له بالحقيقه

وقال الرجل للشاب ان تلك الفتاه ابنته واخد الرجل الشاب معه الى منزله وزوجه ابنته

فيا سبحان الله لم استطع ان اعبر عن اعجابي بدالك الشاب وما ان فعله وتواردت الافكار في راسي هل من الممكن ان نستطيع ان نفعل ما فعله ادا وقعنا في نفس الموقف ام اننا سنقع بالمحرمات لا سمح الله

شاب لايعرف الفتاه ولا تلك الفتاه تعرفه جمع الله بينهاما بطريقه لم تخطر ببال احد وجمع بينهما مره اخرى حتى اصيحا زوجان صالحان واصبحت حلاله بعد ان حرمها على نفسه وامسك نفسه عنها فيا سبحان مدبر الاحوال

ومرة اخرا اخواني اعدروني على اطلتي لهادا الموضوع ولاكن ما باليد حيله اؤيد ان اشرح لكم ما حدث

وشكرا على قرائتكم لهادا الموضوع وارجو من الله ان تكونو قد استمتعتم يالقصه وان تكونو قد استفدتم منها

وجزاكم الله عني خير الجزاء

اخوكم كاتب الموضوع

(( احمد شوقي ))

مشكطور على الموضوع الرائع