منتديات أمي فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أمي فلسطين

قالوا راسك مرفوع وعينك قوية قلت العفو كلنا بشر بس أمي فلسطينية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فايز الفلسطيني
المدير العام
المدير العام
فايز الفلسطيني


عدد الرسائل : 55
عارضة الطاقة :
'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج! Left_bar_bleue50 / 10050 / 100'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج! Right_bar_bleue

رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 13/09/2008

'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج! Empty
مُساهمةموضوع: 'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج!   'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج! I_icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 2:53 pm

'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج!
سليم عزوز



'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج! Empty
جعلت
' الجزيرة' فضيحتهم بجلاجل، ومن لا يشتري يتفرج، ولهذا صارت هدفا ثانيا من
أهداف القادة العرب المتورطين في أحداث غزة، ومعهم أزلامهم، حتى لا يكاد
المرء يشاهد تلفزيونا حكوميا في عالمنا العرب، لم يهاجم ' الجزيرة'
وأصحابها، وكأن الهجوم عليها من حسن وطنية المرء!.
حركة حماس هي الهدف
الأول قبل 'الجزيرة'، فهي التي استفزت إسرائيل بصواريخها، وكان نتيجة ذلك
هو ما جرى من اعتداء غاشم وسافر ومجرم، وبشكل يوحي للمشاهد أن إعلامنا
الرسمي ينطلق من تل أبيب، بمثل هذه التبريرات، فلا تريد إسرائيل إلا أن
تبدو أمام العالم أنها ضحية لإرهاب حماس، وأنها المجني عليها، وان ما
تفعله هو رد فعل ليس إلا!.
ربما لا تحتمل هذه الزاوية المتخصصة في
النقد التلفزيوني الاستطراد في الرد، فإسرائيل هي من اخترقت الهدنة، وهي
من حاصرت أهالي غزة حتى يأكلوا أوراق الشجر، فالفعل الإسرائيلي واضح
للعيان!.
' الجزيرة' فضحت الإجرام الإسرائيلي، وقبل هذا فهي 'عرت'
الحكام العرب المتواطئين، والمتورطين، الذين ربما كانوا يريدون الاعتداء
على غزة، على طريقة 'علقة تفوت'، فلا يشعر بها احد، وعندما نعلم بأمرها
يكون خالد الذكر محمود عباس أبو مازن في غزة، على متن دبابة إسرائيلية،
وبجانبه خالد الذكر أيضا محمد دحلان!.
عندها ستقطع الفضائية المصرية
إرسالها، لتنقل بثا مباشرا من غزة، لهذه اللحظة الدقيقة في تاريخ امتنا
الواحدة ذات الرسالة الخالدة، فها هو سيداتي آنساتي سادتي قائد الشعب
الفلسطيني يحييى الجماهير التي احتشدت لاستقباله وهي تهتف بالروح والدم،
بعد أن تم القضاء قضاء مبرما على عصابة حماس التي كانت تختطف الغزاويين.
وسوف تشاركها في عملية القطع والبث 'الإخبارية' السعودية، ومعهما تلفزيون
دولة الكويت الخالد أيضا، وقبلهم فضائية ' العربية' الباسلة !.
ومن
تابع الفضائيات في اليوم الأول لحادث غزة سيقف على المخطط بسهولة، إذ تم
تجاهل الحدث على أهميته من الناحية الإعلامية، وانشغلت الفضائيات التابعة
للبلاد العربية الفاعلة بأخبار عادية، ولم توقف روتانا سينما وملحقاتها،
وأمثالها من فضائيات ' الهشك بشك' التي يسهر المال السعودي على راحتها،
إرسالها عن 'هشكها وبشكها'، مع أن الجريمة بشعة، والمصاب أليم، والضحايا
بالجملة!.
بدت العورات للمشاهد بهذا التجاهل، أرجو ألا يرد علينا احد
بأن هذه الفضائيات وان كانت مملوكة لأناس من الأسرة الحاكمة في المملكة
العربية السعودية، فان حكام المملكة لا علاقة لهم بها، فكل إنسان معلق من
' عرقوبه'، وان ليس للمرء إلا ما سعى، فلنا ان نعلم ان احدى هذه الفضائيات
كانت قد أجرت حوارا مع معارض عربي، وقامت بالإعلان عنه قبل بثه، وعندما
رفع زعيم عربي سماعة الهاتف وخاطب نظيره في المملكة، لم تذع المقابلة على
الرغم من التنويه عنها!.
هذا الصمت بدا للمتابع مريبا، لكن ' الجزيرة' أظهرت العورات، واسقطت ورقة التوت!.
فقد اهتمت بأمر المذبحة، وكشفت حجم الإجرام الإسرائيلي، المتفوق على إجرام
النازي، وجثث الأطفال الذين طالتهم المدفعية الإسرائيلية تؤرق الضمير
الإنساني، الذي بدا انه في إجازة!.
كنت أشارك في برنامج تلفزيوني
وفوجئت بمتدخل من دولة الكويت يهاجم ' الجزيرة' ويهاجم ' قطر' التي تستضيف
قاعدة أمريكية على أراضيها. كما لو كانت بلاده مثلا تقف على خط النار!.

القواعد العسكرية

بدت ' الجزيرة' كما لو كانت قد أوجعتهم، فتعاملوا معها على أنها العدو،
ولم تكن قد تطاولت على المقامات الرفيعة، فقط غطت الاعتداء الغاشم على
المدنيين، وكان يراد له ان يكون اعتداء في السر، حتى يتمكن أبو مازن من ان
يسمع النشيد الوطني في غزة!. مما قيل في (بجاحة) فلتحارب قطر، مع ان قطر
لم تدعهم لان يحاربوا، فقط كشفت ما جرى للأطفال والشيوخ والنساء عبر
فضائية ' الجزيرة'، وفعلت أقصى ما يمكن ان تفعله دولة في حجمها، وهو أنها
أرسلت مساعدات إنسانية إلى هناك، وظلت مرابطة على الحدود حتى كتابة هذه
السطور!.
قطر تستضيف قاعدة أمريكية هذا صحيح، لكن مبلغ علمي ان هذه
الاستضافة لم تكن ضد الإرادة العربية ممثلة في إرادة أصحاب الفخامة
والسيادة السمو، وقطر دولة صغرى لن تلام إلا إذا قررت الدول الكبرى، التي
لا توجد بها قواعد أمريكية أن تحارب إسرائيل فتخذلها قطر وتنحاز للعدو.
من قبل كانوا يقولون مستحيل أن تهاجم قناة ' الجزيرة' القواعد الأمريكية
في الدوحة، فجرى الهجوم أكثر من مرة وفي أكثر من برنامج، ويبدو الأمر
برمته ليس موضوعنا إلا من ناحية انه يكشف عن حجم المؤامرة، وحجم التواطؤ
العربي مع المعتدين، وكانت إذاعته مزعجة لجماعتنا، فانطلقوا يهاجمون قطر
كما لو كانت هي من اعتدى على إخواننا في غزة!.
بعد ساعات من الصمت، لم
يجد الصامتون مبررا للاستمرار فيه، فلم يكن هناك من يعلم بما جرى بفضل '
الجزيرة'، فتكلموا وكان صمتهم أفضل!.
الفضائيات المصرية حماها الله
تحركت بعد الهنا بسنة، فاستضافت محمد دحلان ليعلق على الأحداث، وكذلك فعلت
قنوات أخرى رسمية او شبه رسمية باستضافة أناس على شاكلة المذكور، وبدا
الحديث كما لو كان يبرر للجريمة، إذ انه القى بالمسؤولية على حركة حماس.
وقبل كتابة هذه السطور مباشرة، وبينما الاعتداء مستمر على غزة، وبينما
'الجزيرة' تنقل لنا تظاهرات الشارع العربي، التي تواجه بعنف امني لا تخطئ
العين دلالته، كما تنقل لنا رد الفعل الفلسطيني من خلال إطلاق صواريخ
أقلقت الكيان الصهيوني، بينما يحدث هذا إذا بفضائية ' العربية' تبدأ نشرة
أخبارها بتحركات العاهل الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، في خبر مطول،
وبشكل يوحي كما لو كانت المحطة المذكورة تبث إرسالها من مقر الرئيس محمود
عباس في رام الله!.
مما قيل في الخبر المطول الذي لا توجد فيه معلومة
واحدة توحد الله أن أبو مازن لديه مشروع سيعرضه على مجلس الأمن يوم
الاثنين لإنهاء الاعتداء الإسرائيلي، لكنه يتكتم على تفاصيله خشية
إفساده.. واضح انه 'عمل سفلي'، قام به ساحر محترف على ذيل سمكة وألقاها في
البحر!. والشهادة لله، فقد قدمت لنا ' العربية' في هذه النشرة تقريرا
معتبرا عن المخطط الإسرائيلي الذي استهدف تجنيد الإعلام لتغطية هذه
المهمة، إذ خضع عدد من الإعلاميين الإسرائيليين لدورات مكثفة قبل شهور،
استعدادا لعملية الاعتداء، مما يؤكد أن النية كانت مبيتة، ولا علاقة لها
بصواريخ حماس!.
ولعل سؤالا يطرح نفسه: هل اقتصرت هذه الدورات على الإعلاميين الإسرائيليين وحدهم، أم أن هناك عربا شاركوا فيها؟!
استبعد ان يكون من بني جلدتنا من سافر إلى هناك لتلقي هذه الدورات، لكن من
الواضح ان هناك من استمعوا إلى ما القي فيها من محاضرات، لكن فاتهم ان
الجزيرة كانت كعصا موسى التي ألقاها، فتلقفت كل ما وجدته من حيات.
ما علينا، فقد سقطت ورقة التوت ولم يعد يجدي اللف ولا الدوران!.

الدور المصري

بينما أقوم بجولة بين الفضائيات المختلفة، استوقفني المؤتمر الصحافي الذي
عقده المفدى وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والذي بدا غاضبا لحملة
الهجوم على مصر.. لا بأس فالمصائب تجمع المصابين!.
لكن المفدى رفض
المزايدة على دور مصر، وهو يقصد دور أهل الحكم في مصر، ولكن فاته أن يذكر
لنا ما هو هذا الدور التليد.. بعد أن سقطت ورقة التوت التي تستر العورات..
هنا وهناك يا جلالة المفدى!.

قلم رصاص

يريدنا 'حمدي
قنديل' ان نضرب الودع لنقف على من يا ترى يا هل ترى وراء منع برنامج ' قلم
رصاص' على قناة ' دبي'؟، فالرجل صامت منذ المنع، ولم يتحدث على العكس من
موقفه عندما تم منعه من تلفزيون الريادة الإعلامية، وكذلك عندما تم منعه
من قناة ' دريم'. في المرتين كان وراء قرار المنع الرائد متقاعد صفوت
الشريف، الذي يحلو للبعض تقديمه على انه راعي الحريات في مصر!.
لكن في
الحالة الثالثة سكت قنديل، وذهب البعض ليقول ان المنع تم باتصال هاتفي من
السعودية. وفي الأسبوع الماضي كتب زميلنا احمد أبو المعاطي في جريدة
'العربي' ان المنع تم بقرار من مصر، وباتصال هاتفي أيضا، يا الهي دع شبكة
الاتصالات التي تربط عالمنا العربي تسقط!.
ربما يتعشم قنديل بأن يكون
المنع مؤقتا، والكلام يضر بحق العودة، لكن عليه ان يعلم اننا تعلمنا من
السوابق ان من يخرج من تلفزيوناتنا لا يعود!.

القدس العربي

مؤخرا شرفت الأراضي البريطانية زائرا، وقد سعدت لأنني وجدتها مكانا آمنا
في حال قدوم جمال مبارك للحكم، لكن احد رجال الأعمال الهاربين طمأنني
بأنني في المرة القادمة لمجيئي إلى لندن فان جمال مبارك 'سيعزمني' في شارع
ادجورد رود أو شارع العرب كما يطلقون عليه، على فنجان قهوة وحجر معسل
سلوم!.
عقب عودتي أسعدني السؤال الدائم: هل زرت 'القدس العربي'؟..
نعم.. صفها لنا. ووجدت في وصف بعض المصريين في لندن لها حلا للاختصار: كل
هذه الدوشة، والوش الذي يؤرق مضاجع الحكومات من ' شقة بمنافعها'.. 'القدس
العربي' بدت معلما من معالم لندن عند المصريين على الرغم من أن أهل الحكم
يمنعون توزيعها في البلاد.
من قبل زار الرئيس مبارك قناة ' الجزيرة' وتساءل: كل هذا القلق يخرج من 'علبة الكبريت' هذه؟!.
لو كانت القيمة بالمباني، لكان تلفزيون مصر هو التلفزيون الرائد في المنطقة لأنه يبث إرساله من ناطحة سحاب!.

صحافي من مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://omi-pal.yoo7.com
 
'الجزيرة' عرت الحكام العرب: من لا يشتري يتفرج!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمي فلسطين  :: ][ أقسام فلسطين العامة ][ :: .•:*¨`*:•. ][ قسم الأخبار والمواضيع السياسية ][.•:*¨`*:•.-
انتقل الى: