في ذكرى وفاة الزعيم القائد جمال عبد الناصر

[size=16]http://up.stop55.com/dldEgP27960.bmp.html
تحل علينا في كل سنة في مثل هذا اليوم ذكرى رحيل زعيم الأمة العربية من المحيط الى الخليج، هاهي الذكرى الثامنة
و الثلاتين تطالعنا هذه السنة و في الشعب العربي أنات من الواقع الذي ترزخ تحت وطأته من استعمار عسكري و فكري جعل الشعب العربي يتململ و يترحم على روح زعيمهم جمال عبد الناصر الذي كان و لا يزال رمزا للعزة و الكرامة و الحرية. كيف لا و هو الذي رفع شعار الوحدة ايمانا منه بأن الوحدة هي الطريق الوحيد للإستقرار و التقدم و الرقي و الإزدهار.
عمل طول حياته من أجل الشعب و عاش من أجله منذ أن أخرج المظاهرات من مدرسته مدرسة النهضة إلى التحاقه بالمدرسة الحربية إلى بطولاته في حرب48 في فلسطين و حصار الفالوجة الى تزعمه تنظيم الضباط الأحرار ثم رئاسة مجلس قيادة الثورة ثم الى منصب رئيس الجمهورية العربية.
البطولة و الشهامة و الرصانة طبعت مختلف مراحل حياته إلى أن وافاه الأجل المحتوم يوم 28 سبتمبر 1970، يوم كسفت فيه شمس طريق الوحدة و جاء الإنقلاب على الثورة من طرف أنور السادات سامحه الله.
لا نملك في الأخير الا أن ندعو له و نعاهد أنفسنا بالسير على نهجه.

اللهم ارحمه و اقبله برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار.
اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
عاشت أمتنا العربية حرة مناضلة

[/size]

اللهم ارحمه و اقبله برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة و لا تجعله حفرة من حفر النار.
اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
عاشت أمتنا العربية حرة مناضلة

شكرااااااااا اخي محب